تمارين البرمجة اللغوية العصبية

العودة بالزمن وتغيير الماضي مسألة مستحيلة والسيطرة على الحاضر وما به من أحداث أمر غير ممكن والسفر عبر الزمن للتنبؤ بالمستقبل محال، لكن مع تمارين البرمجة اللغوية سيمكنك على الأقل أن تتحكم بما يدور داخل ذهنك ويعصف به من أفكار ومشاعر سلبية حول الماضي والحاضر والمستقبل تمنعك من أن تعيش حياتك كما تريد، بل وتساعدك على تغييرها للأفضل أيضاً بالشكل الذي لطالما حلمت به.

مفهوم البرمجة اللغوية العصبية

اكتسبت البرمجة اللغوية العصبية منذ ظهورها لأول مرة وحتى اليوم شهرة واسعة وببساطة يمكننا القول بأنها عبارة عن مجموعة من التقنيات والأساليب التي تعمل على إحداث تأثير إيجابي في السلوك وعملية الإدراك والشعور والمبادئ والأفكار، الأمر الذي يساعد على تحسين أداء الفرد على المستوى الجسدي والنفسي والعقلي ليتمكن من الوصول لما يطمح إليه ويغير حياته للأفضل.

أما عن الفكرة الرئيسية التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية فهي أن المرء قد لا يملك القدرة الكاملة على التحكم بما يحدث في حياته، لكنه يملك بلا شك القدرة على التحكم بما يدور داخل عقله، وانطلاقا من هذا المبدأ تستطيع  تغيير أفكارك وسلوكك وطبيعة شعورك تجاه الأشياء أو الأشخاص من خلال ممارسة تمارين البرمجة اللغوية.

الحكم الشرعي في البرمجة اللغوية 

تعددت الآراء في هذا العلم ومنهم من قال بتحريمه، ولكن قام الشيخ الفاضل (مفتي الديار المصرية) بإصدار فتوى خاصة بهذا الموضوع وأنه كل ما يفيد البشرية من علوم هي حلال شرعًا مهما كانت مستحدثة، والمطلوب فقط أن يقوم به من هو على علمٍ كافٍ بالدين الإسلامي حتى يبتعد عن الوقوع في أية مخالفات شرعية، والخروج منه بإيجابيات تحفيز التفاؤل والإيجابية في حياة الفرد، كي يكون بعيدًا عن اليأس ويتمكن من تجاوز المعوقات التي تقابله، ومن هنا فإن إيجابيات هذا العلم كثيرة وطالما لم يتطرق لما هو مخالف للدين فيظل في دائرة المسموح به.

مبادئ البرمجة اللغوية العصبية

تعتمد البرمجة اللغوية العصبية على عدد من المبادئ التي تساعد على إحداث التغيير المرجو منها، ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادئ ليست جديدة أو فريدة من نوعها فهي معروفة لدى الجميع لكن المسألة هنا هي كيفية تطبيقها ليتمكن الفرد من تحقيق الاستفادة القصوى منها في حياته، ومن المهم للغاية أن تدرك وتفهم جيداً هذه المبادئ حتى تتمكن من تطبيقها خلال التمارين وفيما يلي نوضحها بشيء من التفصيل:

قوة الاعتقاد

الاعتقاد أو الإيمان الداخلي هو واحد من مصادر القوة التي لا يمكن لأي شخص الاستهانة بها على الإطلاق، ببساطة شديدة أنت ما تعتقده عن نفسك فإن كنت تؤمن بشكل قوي بأنك قادر على مواجهة الصعاب والتغلب عليها فسيكون الأمر كذلك والعكس صحيح.

تستغل البرمجة اللغوية هذا المبدأ لمساعدة الأشخاص على التحرر من قيود المعتقدات الخاطئة التي تعوقهم عن الوصول لما يرغبون به وذلك من خلال طرح بعض الأسئلة على أنفسهم والبحث عن إجابات صحيحة لها مثل :” لماذا لا أستطيع تحقيق هذا الحلم؟ هل اعتقاد الآخرين بأني غير قادر على تحقيق أمر ما حقيقة مطلقة أم أنه رأي غير صائب؟.

قوة طرح السؤال

أذهاننا تعمل باستمرار للعثور على إجابات لمختلف الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا وهنا يمكنك استغلال هذه القوة في تغيير نفسك، من خلال طرح الأسئلة بطريقة صحيحة كي تساعدك على التقدم نحو المستقبل بخطوات ثابتة وواثقة بدلاً من أن تثقل كاهلك أكثر، فعلى سبيل المثال إن سألت نفسك لماذا أنا حزين ستجد الأفكار السلبية والمواقف الحزينة تتدفق إلى عقلك بلا توقف مما يزيد من حالتك سوءاً، في حين أنك إن سألت نفسك ما الذي علي فعله للتخلص من هذه الحالة ستجد ملايين الحلول والأفكار الإيجابية من خلال اتباع تمارين البرمجة اللغوية التي نتحدث عنها لاحقًا.

كيفية تحديد الأهداف

المبدأ الأخير الذي تقوم عليه البرمجة اللغوية العصبية هو كيفية تحديد الأهداف، فالجميع يسعى بشكل أو بآخر لتحقيق مجموعة من الأهداف لكن حتى تتمكن من الوصول لما تريده بالفعل عليك أن تتعلم كيف تصيغ أهدافك بشكل يحقق لك الرضا عن حياتك وعن الهدف، فمثلاً إن أردت الاستيقاظ مبكراً لا يجب أن يكون هدفك لا أريد ان أكون كسولاً بعد الآن الأفضل هو أريد أن أصبح أكثر نشاطاً واستيقظ مبكراً.

اقرأ المزيد عن.. مبادئ البرمجة اللغوية العصبية

أهم تمارين البرمجة اللغوية العصبية

هناك العديد من التقنيات والأساليب المختلفة التي تعتمد عليها تمارين البرمجة اللغوية والتي يمكنك الاستفادة منها لتغيير كيفية تفكيرك أو حقيقة مشاعرك تجاه المواقف أو الأشخاص، وفيما يلي نوافيك بمجموعة من أهم التمارين التي يمكنك البدء بها كخطوة لتغيير أفكارك وحياتك للأفضل:

تمرين التخلص من الخوف

نعاني جميعاً من الكثير من المخاوف في الحياة والتي تعيقنا في كثير من الأحيان عن المضي قدماً في اتخاذ خطوة أو قرار في الكثير من المواقف التي نمر بها، والأسوأ هو تسببها في سيطرة مشاعر مثل الهروب والتراجع على أفكارنا، وحتى تتمكن من التخلص من المخاوف التي تواجهها كلما كنت على وشك اتخاذ قرار مصيري في حياتك ننصحك بتجربة هذا التمرين بتطبيق الخطوات التالية:

  • أولاً عليك أن تجهز ورقة وقلم حتى تدون عليها جميع المخاوف التي تشعر بها تجاه شخص أو موقف أو قرار ما.
  • ثانياً بعد الانتهاء من كتابة جميع المخاوف بالتفصيل حتى أكثرها تفاهة عليك أن تفكر بهدوء ما إن كانت هذه المخاوف حقيقية ومنطقية أم لا.
  • الخطوة الأخيرة هي أن تعترف بهذه المخاوف وأن تتخذ قراراً واعياً وصارماً برغبتك في التحرر من قيودها  اليوم وإلى الأبد.

تمرين تعزيز الثقة في الذات

الثقة في النفس هي واحدة من أهم أسرار الشخصيات الناجحة فدونها لن تمتلك القدرة ولا الثقة للمخاطرة واتخاذ قرار مصيري، وستجد نفسك دائماً حائراً تائهاً تستمد أحقية وجودك في هذه الحياة من الآراء التي يعتقدها الآخرين عنك ومن كيفية تعاملهم معك، وحتى تتمكن من تعزيز ثقتك بنفسك وبنائها من جديد ننصحك باتباع الخطوات التالية:

  • عليك أن تركز انتباهك خلال التمرين على تخيل أنك تقف أمام نفسك الآن.
  • اجعل النسخة الثانية منك واثقة من نفسها كما تتمنى أن تكون عليه في الواقع من حيث الصوت وطريقة الكلام والملابس وكل شيء.
  • من الأمور التي قد تساعدك في تعزيز هذه الصورة هي تجسيد الصفات في نسختك الثانية التي تعتقد أن الشخص الواثق من نفسه لابد أن يتحلى بها.
  • التالي هو أن تنتقل لتمثل أنت هذه الصورة التي رسمتها في خيالك عن ذاتك الواثقة في نفسها، مع ضرورة استشعار إحساس الثقة بالنفس كأنك تعيشه حقاً.
  • الآن عليك أن تقطع تفكيرك وتذهب لفكرة بعيدة تماماً عن الثقة بالنفس.
  • بعد مرور بضع دقائق يمكنك العودة لتكرار خطوات التمرين من جديد.

تمرين التحرر من التجارب المؤلمة

جميعنا نمر بالعديد من التجارب المؤلمة التي تترك في قلوبنا ندوباً لا تزول بمرور الزمن مما قد يفقدنا في كثير من الأحيان القدرة على التعايش بشكل طبيعي، لذا حتى تستعيد زمام حياتك من جديد وتتمكن من تكسير قيود هذه التجارب المؤلمة ننصحك بممارسة هذا التمرين ولتطبيقه عليك اتباع الخطوات التالية:

  • تخيل التجربة التي تؤلمك في ذهنك ولكن ابدء من لحظة النهاية حتى تصل إلى بداية الحدث.
  • كرر هذا الأمر لعدة مرات، ثم ابدء في جعل هذه التجربة تبدو كذكرى صغيرة في عقلك، فتخيل بأنها مجرد مقطع فيديو يمكنك مشاهدته على شاشة هاتفك المحمول الصغيرة.
  • الآن قم بإعادة الأحداث من جديد لكن هذه المرة اجعل النهاية سعيدة، بذلك ستمرن عقلك على استعادة الذكرى المرتبطة بها بشكل مختلف بالتالي ستتغير آلية شعورك تجاهها.

تمرين التحرر من الذكريات السيئة

لا يوجد تجربة أسوء من أن تكون حبيس للذكريات السيئة التي تطل عليك من شبح الماضي، لكن لا داعي للقلق أو الحزن فلست وحدك من يعاني فالجميع دون استثناء لديه ذكريات سيئة تجاه أشخاص أو مواقف لكن الشخص الناجح هو من يسعى للتخلص منها مهما بدا هذا الأمر شاقاً، وحتى تنهي أثر هذه الذكريات السلبية التي تمنعك من الانطلاق بحرية في الحياة ننصحك بتجربة هذا التمرين:

  • عليك أن تستعيد الذكرى التي تزعجك بكل وضوح مسترجعاً أدق التفاصيل المتعلقة بها كما لو كنت تشاهدها على شاشة التلفاز.
  • بعدها عليك أن تتخيل أن سطوع الصورة التي أمامك يزيد بشكل سريع حتى تتحول للون الأبيض الناصع فقط.
  • الآن عند الوصول لهذه النقطة عليك أن تقطع تفكيرك بفكرة مختلفة تماماً، ثم كرر الخطوات السابقة من جديد.

تمرين القضاء على المشاعر السلبية

سيطرة المشاعر السلبية على عقولنا هي مسألة لا يحمد عقباها فعلى الأغلب هي السبب الرئيسي وراء الكثير من القرارات التي تزيد من حياة سوءاً وتجعل الاستمتاع بها أمر أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، لذا حتى تتمكن من التحكم بمشاعرك وتتخلص من السلبي منها عليك تجربة هذا التمرين وخطواته هي كما يلي:

  • عليك تخيل أن تحمل صورة للمسألة أو الشخص الذي تشعر تجاهه بمشاعر سلبية.
  • انتبه جيداً لهذه الصورة وركز على الشكل الذي تظهر به داخل عقلك.
  • الآن ركز جيداً على الصورة وتخيل بأنها تظهر أمامك باللونين الأبيض والأسود وفقط.
  • حاول بعدها أن تتخيل أن الصورة تبعد عنك شيئاً فشيء حتى تختفي تماماً، وخلال هذه الأثناء انتبه كيف تتبدل مشاعرك تجاهها.
  • التالي هو محاولة تخيل صورة موقف أو شخص يجعلك تشعر بمشاعر إيجابية.
  • ركز على هذه الصورة وتخيلها تكبر شيئاً فشيء حتى تصبح قريبة منك للغاية، وانتبه لما ينتابك من مشاعرك خلال هذه اللحظة.
  • الهدف من هذا التمرين هو تدريب عقلك على تصغير حجم كل ما يؤثر عليك بشكل سلبي، وتضخيم حجم كل ما هو إيجابي.

تمرين التخلص من الأصوات السلبية

تلاحقنا جميعاً أصوات داخلية سلبية تقيدنا في كثير من الأحيان عن المبادرة لقول أو اقتراح شيء ما، وتعلوا هذه الأصوات ويزداد تأثيرها السلبي كلما مررنا بمواقف يتحتم علينا خلالها التصريح بشيء ما أو اتخاذ قرار ما، لذا حتى لا تقع تحت سيطرة أصوات مثل :”ستعرض نفسك للإحراج الأفضل ألا تتكلم، أو لم تكن ستتمكن من فعل هذا الأمر بأي حال من الأحوال” ننصحك بتجربة هذا التمرين ولتطبيقه عليك اتباع الخطوات التالية:

  • حينما تأتي هذه الأصوات لذهنك عليك أن تركز انتباهك عليها مع تخيل سماعها بأعلى درجة ممكنة.
  • عليك الآن أن تحدد بشكل واضح هل يعود هذا الصوت إليك أم أنه صوت شخص مختلف؟.
  • الخطوة التالية هي قيامك بتغيير نبرة هذا الصوت لأي صوت آخر لكن شرط أن يكون مضحك مثل صوت أحد الشخصيات الكرتونية.
  • الآن أعد سماع نفس الكلمات لكن بالصوت الجديد أراهنك لن تتمالك نفسك من الضحك ولن تأخذه على محمل الجد، فكيف يمكن أن يؤخذ صوت سبونج بوب على محمل الجد.

أهمية البرمجة اللغوية العصبية

يمكنك أن تجني العديد من الفوائد من خلال الممارسة الصحيحة والمنتظمة للتمارين المختلفة الخاصة بالبرمجة اللغوية العصبية، وفيما يلي نسلط الضوء على مجموعة من أهم هذه الفوائد:

  • تمكنك من التأثير على الآخرين بسهولة لإقناعهم بآرائك وأفكارك ومعتقداتك.
  • تساعدك على إحداث تغيير سريع وفعال فيما تسعى لتحسينه في حياتك.
  • إمكانية التعرف على أساليب واستراتيجيات الآخرين التي ساعدتهم على النجاح، والاستفادة منها بشكل عملي.
  • تساعدك على اكتشاف الطرق والوسائل التي يمكنك الاعتماد عليها لتحقيق النتائج التي تطمح لها.
  • تعزز من التواصل الفعال بين الفرد والمحيطين به سواء كانوا أصدقائه أو أفراد عائلته أو زملاء العمل.
  • تمكن الفرد على التخلص من مخاوفه وعاداته السلبية خلال مدة زمنية قياسية.
  • تمكن المرء من السيطرة على مشاعره السلبية والعمل على تحويلها لمشاعر إيجابية.
  • تمكين الشخص من التحكم بأفكاره واستغلالها بالشكل الذي يفيده.

نصائح قبل ممارسة تمارين البرمجة اللغوية

ممارسة تمارين البرمجة اللغوية العصبية التي سبق وتطرقنا إليها بالتفصيل فيما سبق بانتظام؛ ستمكنك بلا شك على إحداث تغيير إيجابي على نمط حياتك لكن حتى تتمكن من تحقيق الاستفادة القصوى منها عليك الانتباه لمجموعة من الأشياء خلال ممارستها وهي:

اجعل الانطلاقة بسيطة

في بداية ممارستك لتمارين البرمجة اللغوية عليك أن تنتبه لطبيعة الأفكار التي ستعمل عليها في البداية فالأفضل أن تبدأ بأفكار بسيطة، ومن ثم يمكنك أن تبدأ في جعل التحدي أكثر صعوبة شيئاً فشيء بالانتقال للأفكار الأكثر صعوبة وتعقيداً بالتدريج وذلك حتى تتمكن من الحصول على نتائج مرضية في البداية تمنحك دافع كافي للمدوامة عليها.

مراجعة خطة التمرين

قد تواجه في البداية صعوبة في الالتزام بخطوات التمارين فتضطر لقطعه لمراجعتها أو للتأكد من كونك تسير في الاتجاه الصحيح الأمر الذي قد يؤثر سلباً على نتائج التمرين أو الأسوء ربما ينتهي بفشله، لذا حتى تتجنب حدوث هذا الأمر عليك أن تراجع خطة التمرين جيداً وتتأكد من استيعابك لكافة الخطوات بشكل صحيح.

عزز أفكارك بالصور والأصوات

جميع الأفكار التي تدور في أذهاننا نقوم بتحويلها إلى صورة أو شكل معين والتي قد ترتبط بمكان ما أو رائحة أو أصوات بعينها، والهدف من تمارين البرمجة اللغوية في الأساس هو العمل على تغيير تلك الصورة النمطية التي لديك لذلك حتى تتمكن من تغييرها عليك أن تركز انتباهك عليها خلال ممارسة التمرين، وأن تعمل على تبديلها بالصور أو الأصوات أو الأفكار التي تسعى وراء امتلاكها والتمتع بها.

ابتعد عن الفكرة الرئيسية لشيء آخر

واحدة من الخطوات الهامة التي توجد كعامل مشترك بين مختلف التمارين بغض النظر عن الهدف منها هي قطع التركيز أو التفكير على الفكرة الرئيسية التي تعمل على تغييرها، والتي تعني ببساطة أن تذهب بتفكيرك لأفكار أخرى لا يشترط أن تكون معقدة فيمكن أن تكون آخر مرة تناولت بها طعامك المفضل على سبيل المثال.

وتتمثل أهمية أن تقطع أفكارك عندما تبلغ النقطة التي تريد الوصول إليها خلال التمرين بأن تمنع ذهنك من إعادة الوضع إلى ما كان عليه عند بدء التمرين، فحينها لن يجدي التمرين نفعاً فستكون كمن يدور في دائرة يعود من حيث بدأ في كل مرة، لذا عليك أن تقطع تفكيرك ليحفظ ذهنك الصورة النهائية ومن بعدها يمكنك أن تعيد تكرار التمرين لعدة مرات حتى تحصل على التأثير المطلوب.

اقرأ أيضاً: كيفية تطبيق البرمجة اللغوية العصبية

خاتمة

الأساليب التي يمكننا من خلالها تغيير حياتنا للأفضل كثيرة والعلم يكتشف لنا كل يوم المزيد والمزيد، ومنها تمارين البرمجة اللغوية فهي واحدة من تلك الأساليب التي يمكن القول بأنها تؤتي نتائج جيدة إلى حد كبير مع الكثير من الأشخاص لكن شرط المداومة عليها، لذا إن لم تكن النتائج في المرة الأولى مرضية لك عليك ألا تفقد الأمل فالتغيير مسألة صعبة لا تتم ف يوم وليلة، كما أنك بحاجة لوقت كافي حتى تتقن ممارسة هذه التمارين بالشكل الذي يمنحك النتائج التي تطمح لها.

قد يعجبك ايضا