ماهي أنواع التجارة الإلكترونية

أحدثت التجارة الإلكترونية بمختلف أنواعها طفرة اقتصادية كبيرة، ووفرت الكثير من الوقت والجهد على العملاء والمستهلكين، واستطاعت خلق نوع من التجانس والعلاقات المتبادلة بين عدة أطراف، فإن كنت من الراغبين في دخول هذا المجال، فعليك أولاً التعرف على أنواع التجارة الإلكترونية، ومعرفة العلاقات القائمة بين البائع والمشتري، وما الذي يحكمها.

مفهوم التجارة الإلكترونية

هي أسلوب جديد استحدث في عصرنا الحالي للبيع والشراء، فالعملية التجارية يمكن أن تتم بسشهولة عبر منصات التواصل المختلفة، وعبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات على الهواتف، وتتميز بالسرعة وتوفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى تنوع الخدمات والسلع المتاحة، والتي توفر لك حرية التسوق، واختيار الطريقة المناسبة للدفع.

أنواع التجارة الإلكترونية

تشمل التجارة الإلكترونية عدة أنواع، تتم عبر الإنترنت ومنصات التفاعل الاجتماعية المختلفة، حيث يمكن تصنيفها إما على حسب هوية طرفي العملية التجارية، أو حسب ما يُشترى، أو على حسب نموذج الأعمال، وهو ما يُعرف بـ أنواع التجارة الإلكترونية الثلاثة، وهو ما سوف نستعرضه تفصيلاً في السطور التالية

التجارة الإلكترونية حسب هوية طرفي العملية التجارية

تعتمد العملية التجارية بشكل أساسي في هذا النوع على عملية التبادل التي تتم بين طرفين، البائع والمشتري، وهي تعتبر من أفضل أنواع التجارة الإلكترونية، نظراً لسهولتها وعدم تقيدها بشروط مبالغ فيها، ويمكن تصنيفها إلى ستة أشكال رئيسية كما يلي:

التبادل التجاري بين الشركات (B2B) 

هو النشاط الذي يتم بين شركتين، وفي تلك الحالة يكون البائع شركة، والمشتري هو الآخر شركة، والعمليات الشرائية تتم باسم المؤسسة وليس الأفراد، ويعيب على هذا النوع من الأعمال أن العمليات التبادلية تأخذ وقت أطول للتنفيذ، لأنها تتطلب دراسة شاملة للإيجابيات والسلبيات المحيطة بها، على عكس البيع والشراء بين الأفراد، ومن أمثلة تلك الشركات شركات الدعاية والإعلان ووكالات التسويق، شركات البرمجيات.

يتميز هذا النوع بخلق علاقة قوية وطويلة الأمد بين الشركات، في حالة سار العمل بالشكل الصحيح، وقد يشمل التبادل التسعير بالجملة، أو طلبات لكميات كبيرة من منتج معين، أو منتجات متخصصة لن تكون مستهلكة من قبل الأفراد العاديين في حياتهم اليومية.

التبادل التجاري من الشركة إلى العملاء (B2C)

هو أكثر أنواع التجارة الإلكترونية انتشاراً في الوقت الحالي، وهو القائم على بيع الشركة للمنتجات إلى العملاء عبر منصات الإنترنت المختلفة، وهو النموذج التقليدي الذي يتم فيه اتخاذ القرار بشكل سريع، من دون الحاجة إلى دراسة الأمر كما في الشركات، ومن أمثلة هذا النوع الشركات التي تتعاقد مع شركات أخرى للأدوات والمعدات والبرمجيات، أو شركات للمحاماة تقدم استشارات قضائية لإحدى الشركات المبتدئة، فهذا على سبيل المثال وليس الحصر.

يتميز هذا النوع بالتطور؛ فقد استغل ظهور صفحات الويب لإنشاء المتاجر ومراكز التجارة الافتراضية،بالإضافة إلى الثراء وتنوع المنتجات عبر صفحات الويب، والتي يظهر على صفحاتها كل السلع والمنتجات الأساسية والكماليات للعملاء، كالأحذية والملابس والأجهزة الكهربائية بمختلف أنواعها وأحجامها.

العوامل المؤثرة في العملية التجارية من الشركة إلى العملاء (B2C)

هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً مهماً في إنجاح العملية التجارية التي تتم من الشركات إلى العملاء، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

العواطف

تبدأ الشركات في عمل دراسة جيدة لفئة الجمهور التي ترغب في استهدافها، ودراسة خصائصه وصفاته، وأهم ما يجب أن ينصب عليه التركيز هو كيفية التأثير في عواطفه، في الشكل الذي يجعله يشعر بالحاجة إلى الخدمة أو المنتج التي تقوم الشركة ببيعها، وإذا استطاعت الشركة التأثير في عواطف المستهلكين، فهذا يضمن لهم تحقيق أرباح خيالية.

الدعايا والإعلانات

تعتبر الوسيلة الأساسية التي يمكن من خلالها التأثير في عاطفة المستهلكين، فعلى سبيل المثال يمكن اللعب على مشاعر الأمومة في حالة كان المنتج يستهدف الأمهات، من خلال استخدام مرادفات تثير الرغبة لدى الأمهات لشراء المنتج، فهذه العوامل تطغى على المسائل التشغيلية والتقنية للمنتجات.

اقرأ أيضاً: طريقة التسويق عبر البريد الإلكتروني

الفرق بين التبادل التجاري B2B / B2C

إن العملية التجارية المعروفة بـ B2B والتي هي واحد من أنواع التجارة الإلكترونية، شبيهة إلى حد ما بالعملية B2C، من قيام الطرفين بعرض المنتج على الطرف الآخر، مع إيجاد أكثر من طريقة لعرض المنتج والخدمات المقدمة، إلا أنه أيضاً تتعدد الفروق بين النوعيين في العملية التجارية، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:

المحتوى

في عملية B2C يجب أن يكون عرض المنتج من خلال التركيز على المحتوى المرئي، حتى يتم إقناع العميل بالمنتج، فالمحتوى المرئي يتضمن صوت وصورة ومؤثرات بصرية جذابة، ويفضل نشر هذا النوع على مواقع التواصل الاجتماعي، والمدونات، والمنتديات؛ لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.

على العكس في عملية B2B، فهنا يجب التركيز على النوع المحتوى فقط، دون الاهتمام بشكل كبير بالمنصات التي يجب عرضها عليه، نظراً لأن الطرف الآخر تعتبر شركة وكيان، وليست فئة من الأشخاص المستهلكين العاديين.

منصات التواصل

يفضل الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وانستجرام وتويتر في عملية ال B2C، فالفيس بوك به العديد من أدوات المشاركة المجتمعية الفعالة، ويمكن استخدام تويتر كوسيلة لتسويق المنتجات والخدمات من خلاله نظراً لأن التغريدات تصل إلى شريحة كبيرة من العملاء، أما فائدة الانستجرام فتتلخص في وضع صور جذابة للمنتجات، لجذب أكبر قدر من العملاء والمستهلكين.

أما عمليات التبادل التجاري من نوع B2B فالأفضل استخدام منصات التواصل التفاعلية، والتي تعتمد على تبادل المناقشات التي تتم بين العملاء، كما يمكن توزيع المحتوى على عدة مجموعات، ويعتبر موقع LinkedIn من أفضل تلك المواقع.

الأهداف التسويقية

يعتمد نوع B2C على تسويق المنتجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يتردد على صفحاتها ملايين من العملاء، فهي تعتبر الأساس في استراتيجية التسويق، أما نوع B2B فهي تعتمد على جذب العملاء والشركات الأخرى، والتركيز على المنتج نفسه ومدى احتياج العميل له، دون الحاجة إلى التطرق لإحصائيات أو مقارنات لا تعود بالنفع على هذا النوع من التسويق.

طريقة العرض

يعتمد التبادل التجاري B2C على عرض المنتج للمستهلك بشكل جذاب ومشوق، وفي نفس الوقت يتمتع بالبساطة، بالشكل الذي يجعل المتلقي يفهم كل إمكانيات ومزايا المنتج، لضمان جذب أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين.

أما في نوع B2B فيجب الترويج للمنتج من خلال المصطلحات الخاصة به، والحرص على انتقائها جيداً، فالمتلقي هنا رجل أعمال متخصص، فيجب أن تكون مصطلحات يعرفها كبار التجار، وأن يتسم الحديث بالجدية والصرامة، بالشكل الذي يظهر مدى الثقة بالنفس والثقة في المنتج أو الخدمة المراد ترويجها.

التبادل التجاري بين المستهلكين (C2C)

يقصد به التعامل القائم بذاته بين المستهلكين، وهو بعيد كل البعد عن أنواع التعاملات التجارية الإلكترونية السابقة، نظراً لعدم وجود شركة أو مؤسسة كأحد أطرافه، فهو يشمل عملية البيع والشراء بين شخصين عاديين، ويلاحظ وجود هذا النوع في معارض الحرف اليدوية، والمحلات الشرائية بمختلف أنواعها، أو مواقع بيع أدوات مستعملة، كما يدخل هذا النوع في عمليات شراء وبيع الأصول المالية الإفتراضية الرقمية، مثل البيتكوين.

ويأخذ التبادل التجاري بين المستهلكين شكل معين على منصات التواصل والإنترنت المختلفة، فقد تتم بفعل الإعلانات المبوبة، وهي إعلانات مدفوعة الأجر، تظهر للمستهلك أثناء عملية التصفح، ويبدأ في معرفة تفاصيل البيع والشراء من الإعلان، مثل قيام أحد الأفراد بعرض سيارته الخاصة إلى البيع عبر الانترنت، وتواصل أحد الراغبين في الحصول عليها معه.

كيف تتم عملية البيع والشراء بين المستهلكين (C2C) ؟

تحتاج العملية التجارية في هذا النوع إلى سوق آمن، يضمن عملية البيع والشراء بين المستهلكين، نظراً لعدم وجود وسيط بينهم، إضافة إلى أن عملية التبادل التجاري على الإنترنت يشوبها بعض المشاكل، مثل السرقة، باعتبارها عالم افتراضي يمكن اختراقه، لهذا يظهر ما يعرف بـ VFAs، وهو من أهم علامات السوق المخصص لهذا النوع من التجارة، الذي يضمن الحماية والآمان لطرفي العملية التجارية.

” صناع السوق” هو ما يطلق على بعض التجار القائمين بتسيير أعمال هذا السوق، ويقومون بتعزيز السيولة بالشكل الذي يضمن كفاءة كل معاملة تجارية تتم من خلاله، فإذا أراد شخص بيع ما شئ في الـ VFA فإنه يبحث عن العرض المقدم من علامات السوق، وإذا أراد شخص شراء من الـ VFA فإنه يبحث عن العروض المناسبة من التجار، ويتولى صناع السوق مهمة تأمين العمليات التجارية التي تتم، والحرص على تنفيذها بأسرع وقت.

ومن ضمن مميزات التبادل التجاري بين المستهلكين، ظهور بعض الشركات المتخصصة في هذا النوع؛ لتسهيل عملية التبادل التجاري، حيث تستهدف الأسواق المتخصصة في هذا المجال، وتقوم بعرض المنتجات الخاصة بها من خلالها، لجذب مزيداً من العملاء.

عيوب التجارة الإلكترونية بين المستهلكين

يحيط بهذا النوع من أنواع التجارة الإلكترونية بعض العيوب، والمتمثلة في عدم وجود رقابة على جودة المنتجات المعروضة للبيع، بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات للدفع الإلكتروني، فبعض التبادلات لا تقبل الدفع من خلال بطاقات الإئتمان، فظهور أنظمة دفع جديدة كالباي بال وغيرها من أنظمة الدفع الإلكتروني قد بسطت المدفوعات في العمليات التجارية.

التبادل التجاري من الأفراد إلى الشركات (C2B) 

واحدة من أنواع التجارة الإلكترونية التي لم تكن منتشرة بشكل كبير حتى وقتٍ حديث، وفيها يقوم أحد الأفراد بعرض منتجاته وخدماته إلى الشركات، وبدورها تقوم الشركات بدراسة احتياجاتها وتحديد أنواع السلع والخدمات التي ستقوم بشرائها، من أشهر أمثلة هذا النوع من التجارة الإلكترونية قيام أحد الأشخاص المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، أو ما يعرف بـ Influencer، بعمل دعايا وإعلانات للشركات على انستجرام وتويتر وفيس بوك، بهدف التأثير في فئة كبيرة من الناس، لشراء منتجات الشركة.

أطراف العمل داخل نظام التجارة الإلكترونية (C2B)

تشمل أطراف هذا النوع من ثلاثة أطراف، وهم المستهلك، والمشتري، والطرف الثالث هو الوسيط أو الوسيلة، ويظهر ذلك بوضوح فيما يلي:

المستهلك

يمكن الإشارة إلى المستهلك في عملية التبادل التجاري مع الشركة على اعتبار أنه الشخص الذي سيقدم منتج أو خدمة إلى المشتري، ومن أشهر صوره:

  1. مشرف موقع الويب أو المدون.
  2. مصور فوتغرافي.
  3. شخص يجيب على استطلاعات الشركة باستمرار.
  4. شخص لديه اتصالات فيمكن تقديم خدمات التوظيف من خلال مواقع التوظيف.
  5. المؤثرون على الرأي العام في المجتمع، أو ما يطلق عليهم الـ Influencers.

المشتري ” الشركات”

المشتري في هذه الحالة يمكن الإشارة إليه باعتباره الشركة، التي تحصل على خدمات المستهلك أو الفرد، من خلال الوسيط، ومن صور هذه الشركات:

  1. الشركات التي تكون في حاجة إلى إعلانات على الإنترنت.
  2. وكالات الإعلان التي تحتاج إلى شراء صور الأوراق المالية.
  3. الشركات الراغبة في توظيف عمال متخصصين.

الوسيط

هي الوسيلة التي تستطيع الربط بين المشتري في صورة الشركات، والبائع في صورة الأفراد أو المستهلكين، ويمكن أن تضم تلك الوسيلة مشترٍ واحد والكثير من البائعين، ويعمل الوسيط على الترويج للخدمات والمنتجات التي يقوم الأفراد ببيعها إلى الشركات.

متطلبات نجاح العملية التجارية (C2B)

يتطلب نجاح عملية التبادل التجاري من الأفراد إلى الشركات بعض المقومات التي تضمن نجاحها واستمرارها، وتتمثل تلك المقومات في النقاط التالية:

  1. بذل المزيد من الجهد من قبل الأفراد لبيع المنتجات أو الخدمات.
  2. حرص الشركات على اختيار أفضل المنتجات والخدمات، والتطويل من مهارات الوصول إلى جمهور C2B.
  3. الاستفادة من التعليقات والاقتراحات وردود فعل الجمهور، وبالأخص على السوشيال ميديا.

التبادل التجاري من الشركات إلى شركات أخرى ومستهلكين معاً (B2B2C)

واحدة من أنواع تعاملات التجارة الإلكترونية، وفي هذا النوع تتواصل الشركات مع طرفين في آنٍ واحد، شركات أخرى ومستهلكين، مما يعني قيام إحدى الشركات بعرض منتج أو خدمة بطريقة B2B، وتصل إلى الجمهور من خلال طريقة B2C بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال قيام شركة أخرى بعملية الوساطة.

من أشهر أمثلة نوع B2B2C منصات الـ Marketplace وفيها يتم العرض الكثير من الخدمات والسلع للبيع، فهي عبارة عن منصة بيع لشركات أخرى، فهي الآن تتبع نظام B2B، وفي الوقت نفسه تقوم ببيع المنتجات إلى العملاء، وهي بذلك تتبع نظام B2C، ولذلك يمكن وصف عملية التبادل التجاري بأكملها B2B2C.

التبادل التجاري من الشركات إلى الحكومات (B2G)

هو التبادل القائم بين الشركات في دور البائع، وبين الحكومات التي تمثل المشتري، وهى علاقة منفعة متبادلة تكون فيها الحكومات هي عميل الشركات الوحيد، مثل بعض شركات المقاولات، وفي بعض الأحيان تتبادل الأدوار لتصبح الشركات هي عميل الحكومات، والمنتفع من خدماتها، وهو ما يعرف بنشاط الـ G2B.

التبادل التجاري من المستهلك إلى الحكومة (C2A)

يتيح هذا النوع إنشاء علاقة تواصل بين المستهلك والحكومة، وتتضمن التعامل التجاري الضرائب والرسومات والغرامات، كما يسمح هذا النوع بإجراء معاملات مع مؤسسات كبيرة في الدولة، وبإضفاء مميزات كتوافر الإنترنت، الذي بدونه كانت العمليات تتميز بالبطء والرتابة، حيث أصبح الأمر أكثر سهولة وأكثر فاعلية.

اقرأ أيضاً: مميزات التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية حسب ما يباع وما يُشترى

إحدى أنواع تعاملات التجارة الإلكترونية، ويصنف هذا النوع حسب نوعية المنتج، الذي يتم بيعه وشرائه على منصات التواصل وصفحات الإنترنت المختلفة، وهي قائمة أيضاً على عملية العرض والطلب، بين البائع والمشتري، وفيما يلي نتعرف على هذا النوع من أنواع التجارة الإلكترونية.

المتاجر المتخصصة في بيع السلع المادية

يقوم تجار التجزئة بعرض السلع والمنتجات الخاصة بهم عبر الإنترنت، وإضافة السلع والمنتجات الذي يقبل عليها المشترون في الوقت الراهن إلى عربات التسوق الافتراضي لديهم، ويتميز هذا التعامل بقيام تجار التجزئة بتسليم الأفراد منتجاتهم عبر الشحن إلى المنازل، أو تسليم المنتجات عبر المتجر الفعلي الخاص بهم، تشمل السلع التي تدخل في نطاق هذا النوع من التبادل التجاري الإلكتروني، النظارات والملابس الرجالي، إضافة إلى الأحذية ذات الماركات العالمية.

المتاجر الإلكترونية المتخصصة في بيع الخدمات

عادة ما تنشأ المتاجر الإلكترونية لبيع الخدمات للمستهلكين من قبل الاستشاريين والفري لانسرز، أي العمال المستقلين بذاتهم، حيث يقومون بشراء الخدمات وبيعها عن طريق الإنترنت، وعلى المشتري تقديم طلب على الموقع الإلكتروني يحتوي على الخدمات التي يرغب بها.

في المقابل يطلب أحد مقدمي الخدمة التواصل معك أولاً لمعرفة احتياجاتك بشكل أكثر تفصيلاً، لمعرفة احتياجاتك كاملة، والتأكيد على إمكانية توافرها لك بالشكل المرضي، ومن أمثلة تلك المواقع مواقع التسويق الإلكتروني، ومواقع تقنية المعلومات، وغيرها من المواقع المتخصصة في تقديم الاستشارات والخدمات المختلفة.

المتاجر الإلكترونية المتخصصة في بيع المنتجات الرقمية

المنتجات الرقمية من أكثر المنتجات التي يحرص الكثيرون ممن يعملون في المجال الرقمي على اقتنائها، فلا عجب من قيام البعض ببيع البضائع الإلكترونية عبر الإنترنت، وتعد الكتب الإلكترونية المعشوقة لدى فئة كبيرة من القراء، ودورات التدريب الإلكترونية المختلفة التي يبحث عنها الدارسين والخريجين، بالإضافة إلى البرامج والرسومات والصور الافتراضية التي يستخدمها المصممين في إنشاء الإعلانات والدعاية المختلفة، من أمثلة المنتجات الرقمية.

التجارة الإلكترونية حسب نموذج الأعمال

هي النوع الأخير من أنواع التجارة الإلكترونية الثلاثة، ويتعمد التبادل التجاري في هذا النوع على طبيعة الأعمال الذي تدخل في عملية التبادل، فهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع كما يلي:

تسليم البضائع

يقوم المشتري بطلب المنتج عبر الإنترنت، ويقوم المتجر الإلكتروني بإرسال الطلب إلى المورد، الذي يقوم بدوره بشحن الطلب إلى العميل، ويتم التخلص من مشاكل تخزين البضائع وتغليفها، إلا أنه في حالة مواجهة العميل لمشاكل خاصة بالمنتج، أو الحصول على جودة أقل من المتوقع فستكون مسئولية المتجر الإلكتروني.

البيع بالجملة للتجار

يتكلف هذا النوع من أنواع التجارة الإلكترونية ببيع المنتجات إلى تجار التجزئة والأفراد بسعر العملة، فهناك الكثير من المواقع بتقديم ما يزيد عن الـ 260 ألف منتج، ويعتبر هذا النوع بمثابة البداية للكثير من التجار والأفراد الذين يرغبون في الازدهار بنشاط خاص بهم، إلا أنه يحتاج إلى بيانات خاصة بالشحن وأماكن لتخزين البضائع.

التصنيع حسب الطلب

واحدة من أشكال التجارة الإلكترونية القائم على رغبة العميل نفسه، فإذا كان هناك فكرة مختلفة لمنتج يرغب به أحد العملاء، لكن لا تتوافر الإمكانيات المادية لديه، فكل ما عليه فعله هو إرسال الخطط والنماذج الخاصة بالمنتج إلى الشركات المصنعة، والتي تلبي رغبة العملاء، ويتم تصنيعها وشحنها مباشرة، أو من خلال طرف آخر، يحصل على نسبة من الشحن باعتباره طرف ثالث.

الدخول في مجال التجارة الإلكترونية يتطلب منك دراسة شاملة لأنواع الدراسة الإلكترونية، فمعرفتها بشكل دقيق يضمن لك سلالة تسيير الأعمال، ووضوح الخطط الخاصة بالعمل، الأمر الذي يساعدك على الوصول إلى النتائج المرغوب بها في وقت قياسي.

اقرأ أيضاً: دليل شامل في التجارة الإلكترونية

قد يعجبك ايضا