قصص ملهمة عن اتخاذ القرار الصحيح

يوجد عديد من قصص عن اتخاذ القرار والتي يبحث عنها الشخص؛ كي يستفيد من خبرات الأشخاص الآخرون في عملية اتخاذ القرار، كذلك تعد عملية اتخاذ القرار من العمليات التي يصعب على الشخص تنفيذها في بعض الأحيان؛ لوجود العديد من العواقب أمامه، كما تعرف عملية اتخاذ القرار على أنها العملية المنطقية المتبعة للوصول إلى قرار ما في أمر معين حيث يتعين على الشخص متخذ القرار أن يقوم باتخاذ خيار واحد فقط من عدة اختيارات متنوعة ومتاحة؛ لتحديد نتيجة معينة في أمر ما سواء شخصي أو في العمل الخاص به، وفي التالي نعرض لكم قصص عن اتخاذ القرار.

قصص عن اتخاذ القرار

قصص عن اتخاذ القرار
قصص عن اتخاذ القرار

تتوفر العديد من القصص المعبرة عن اتخاذ القرار وتكون أشهرهم هي قصة الضفدع الذي وضعه أحد العلماء في إناء ملئ بالماء الساخن، فكانت ردة فعل الضفدع هي خروجه من الوعاء على الفور، كذلك كان مثال على اتخاذ الضفدع للقرار الصائب في الوقت المناسب، بينما عندما أعاد العالم وضع الضفدع في بارد مرة أخرى ولكن أشعل من تحته النار، كانت ردة فعل الضفدع بطيئة ولم يتخذ القرار الصائب حتى بدأت المياه بالغليان ومات.

اقرأ أيضًا: تطوير الذات في العمل وأهم السمات المساعدة في ذلك

مهارات اتخاذ القرار

كذلك فإن الشخص الذي يقرأ قصص عن اتخاذ القرار عليه أن يلاحظ المهارات التي تطلبها عملية اتخاذ القرار والاستفادة منها، كما عليه محاولة التحلي بتلك المهارات والصفات؛ من أجل معرفة كيفية اتخاذ قرار صائب في جميع أموره، ومن تلك المهارات ما يلي:

  • جزء من عملية صنع القرار هو الخوف والذعر عند اتخاذ قرار معين.
  • لا يجب على الشخص أن يقلق ويتقبل هذه المشاعر.
  • وضع الأولويات من الأمور التي يجب أن يحرص عليها الشخص في عملية اتخاذ القرار.
  • معرفة أن القرار المتخذ يمكن أن يكون خطأ؛ لذا لا ينبغي الشعور بالذنب عند اتخاذ القرارات الخاطئة لأنه أمر طبيعي.
  • التسرع في عملية اتخاذ القرار ليس من الصفات المحببة.
  • يجب على الشخص دراسة الأمر جيدًا من جميع الجوانب.
  • لا ينبغي على الشخص أن يتأثر برغبات الأخرين.
  • عليه أن يستمع إلى آراء الآخرين فقط لمعرفة الآراء المختلفة حول الموضوع.

الخطوات المتبعة في اتخاذ القرار

قصص عن اتخاذ القرار
قصص عن اتخاذ القرار

كذلك هناك بعض الخطوات التي يجب على الشخص اتباعها لمحاولة الوصول إلى القرار الصائب في الأمر الخاص به وفيما يلي نعرض بعض منها بشكل مختصر:

  1. تحديد المشكلة حيث إن معرفة المشكلة وفهمها بشكل جيد يساعد متخذ القرار على الوصول إلى الحل الصحيح.
  2. معرفة كل المعلومات ذات صلة بالموضوع، كذلك تجميعها من المصادر الموثوق منها.
  3. تحديد الخيارات المتاحة والممكنة، كذلك وضع خيارات بديلة.
  4. إدراك عواقب ومميزات كل خيار لضمان اتخاذ الخيار الصائب.
  5. مراجعة عواقب القرار؛ لأنه إذا أدرك متخذ القرار فيما بعد أنه القرار الخطأ عليه الرجوع عنه.

العوامل التي تؤثر على متخذ القرار

كما أن هناك العديد من العوامل المؤثرة على اتخاذ القرارات، كما أنها يمكن أن تؤثر بالسلب أو بالإيجاب بدرجات مختلفة، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

  • عوامل نفسية التي تتعلق بالأفكار الداخلية التي تشغل الفرد، كذلك تتأثر تلك الأفكار الوضع المحيط بالشخص.
  • الصفات التي يتصف بها متخذ القرار، كذلك كيفية تكوين شخصيته وقدرته على حل المشاكل ومواجهتها.
  • عوامل اجتماعية وثقافية، كذلك تؤثر على القرار الذي يتخذه الشخص سواء بالرفض أو القبول.
  • تنوع المعلومات التي يمتلكها الفرد ومدى ادراكه بها.

اقرأ المزيد: أهم وسائل اتخاذ القرار

بالوصول إلى نهاية الموضوع نكون قد عرضنا قصص عن اتخاذ القرار التي يستفيد منها القارئ؛ لمساعدته على فهم أهمية اتخاذ بعض القرارات التي تكون حاسمة لمسار حياته، كما عرضنا بعض الخطوات المتبعة لاتخاذ قرار ما، بالإضافة إلى العوامل التي قد تؤثر على متخذ القرار سواء بطريقة سلبية أو إيجابية.

قد يعجبك ايضا